نشعر بالآلام عند إصابة أو تآكل مادة ناعمة تُسمى الغضاريف تغطي أطراف العظام عند المفصل، فيتورم ويؤلم ويتيبس ويصعب تحريكه، والأكثر شيوعا في مفاصل اليد ومفاصل الأصابع وملتقى الإبهام والمعصم، وتكون الراحة والجبائر والعقاقير المضادة للالتهابات وتمارين اليد مفيدة، وقد تحتاج للجراحة.
يؤثر المرض على الخلايا التي تعمل على تليين المفاصل، ما يؤدي لتورم “النسيج الزليلي”، فيحدث تآكل في الغضروف والعظام، وقد ينتشر الالتهاب أيضًا في الأوتار التي تربط العظام بالعضلات، ويكون العلاج بالأدوية وحقن الستيرويد والجراحة في حالات نادرة.
بمرور الوقت، قد يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى تلف الأعصاب التي ترسل إشارات الألم إلى العقل، والأوعية الدموية الدقيقة التي تغذيها، ونشعر بألم، ووخز، وخدر في اليدين، ويكون العلاج بالأدوية وتغيير النظام الغذائي وممارسة الرياضة، مع معالجة مرض السكري أو أي مرض آخر.
تتآكل الأوتار الخيطية التي تربط عضلات اليد الصغيرة بالعظام ببطء وتصاب بالالتهاب، ويظهر الألم في راحة اليد والأصابع، وقد يمتد إلى الذراع، ويكون العلاج بالثلج، ووسادات التدفئة، والجبائر، والأدوية المضادة للالتهابات، والتمارين الخاصة.
هي كتلة مليئة بالسائل، تكون غالبًا أعلى أو أسفل المعصم، أو عند قاعدة الإصبع، وقد يتغير حجمها ويمكن أن تختفي، ويكون العلاج بمضادات الالتهاب لتقليل الألم والجبائر لإيقاف حركات معينة لليد، ويمكن تجفيفها بالحقن أو الجراحة.
هي كسر عظمة أو أكثر في اليد، غالبًا عند السقوط أو سقوط شيء عليها، فينتج الألم والتورم، مع صعوبة في الحركة، وتغيير في الشكل، ويكون العلاج بإصلاح الكسر بالجبس أو الجبيرة، وقد تحتاج الكسور الأكثر خطورة إلى جراحة.
يمكن أن تسبب الالتواءات تمزقا للأربطة، وهو النسيج الذي يربط العظام، ويؤثر عادةً على مفصل الإبهام أو المفاصل الوسطى، استشر الطبيب وإذا كان الألم خطيرًا أو مستمرًا فعليك بالراحة، والثلج، والضمادة، مع رفعها لأعلى، لتقليل الألم والتورم.
يمكن للوتر الذي يساعد في تحريك إحدى الأصابع أن يُكوّن نوعًا من العقدة، وقد تنتفخ فيصعب استخدامه دون ألم أو تحسس، وقد نعلق الإصبع في وضع منحنٍ، ويكون العلاج بالجبائر والأدوية المضادة للالتهابات أحيانًا، وقد نلجأ للجراحة.
يزداد حجم النسيج الموجود أسفل الجلد أكثر مما ينبغي في راحة اليد والأصابع، وقد تلاحظ نتوءات وثقوبًا وخطوطًا صغيرة في تلك المنطقة، وقد يتسبب في ثني الأصابع نحو راحة اليد، وعادة لا تكون مؤلمة، ويكون العلاج بالحقن أو الجراحة في الحالات الخطيرة.
تتجمع نواتج حمض اليوريك وتشكل البلورات، غالبًا في أصبع القدم الكبيرة، وأحيانا في اليد والمعصم، ما يسبب ألمًا وتورمًا شديدًا، ويكون العلاج بالراحة والأدوية، وتغيير النظام الغذائي والتمارين الرياضية، حتى تتجنب المشكلات الأخرى المرتبطة بالنقرس.
تبالغ الأوعية الدموية في اليدين في رد فعلها تجاه درجات الحرارة الباردة وعند الإجهاد، فتضيق وتحد من إمداد الدم، ما يجعل أصابع اليدين والقدمين باردة وخدرة، وقد تتحول للون الأبيض أو الأزرق، ومع عودة الدم تبدأ في الوخز، ويكون العلاج بالأدوية أو بالجراحة في حالات نادرة.
شاهد أيضاً
تعرف على أعشاب ومكملات تساعد في علاج الانتفاخ وحرقة المعدة ومشاكل الجهاز الهضمي
يواجه بعض الأفراد أحيانًا مشكلة الانتفاخ وعسر الهضم وحرقة المعدة والارتجاع الحمضي، ومشاكل أخرى ترهق …